السلام عليكم ورحمة الله ، بينما كنتُ أتجول في تويتر استوقفتني عبارة جميلة للدكتور مصطفى محمود المفكر المصري رحمه الله وهي :
” افتحوا النوافذ يا إخوة ، جددوا هواء الفكر الذي ركد ! “
أُعجبت بهذه العبارة فأردتُ تجسيدها في رسمة لتصلكم الفكرة بطريقة أخرى مختلفة . قراءة المزيد…
–
كل عام وأنتم بخير ، وعيد أضحى مبارك .. بمناسبة العيد قررت أعايد جوالي وأسوي له فستان من يديني ..
فجبت العدة وبديت أشتغل ، الأدوات : صمغ خشب ، ورنيش ، ريشة رسم ، كوفر جوال ، قماش أو أوراق وتكون خفيفة مو مقواة أو يكون قماش ثقيل .
–
–
–
سبق لي أن قرأت مجلد صور من حياة الصحابة لنفس المؤلف وقد ذهلت لروعة الكتاب وهذا ما دفعني لقراءة صور من حياة التابعين ،
كتب الـ د.عبدالرحمن رأفت الباشا تأسرني كثيرًا ، وكما فعلتُ مع صور من حياة الصحابة جعلتُ هذا المجلد رفيق ما قبل النوم ؛ لأني وجدتُ قراءة قصصه في مثل هذا الوقت أوقع في النفس من أي وقتٍ آخر قد نكون مشغولون فيه بشيء آخر . قراءة المزيد…
–
قرأتُ في إحدى المدونات تدوينة لفتاة تشتكي من تأثير اللغات الأجنبية التي تدرسها في الجامعة على لغتها العربيّة وفقدانها القدرة على التعبير والكتابة بسهولة وسلاسة كالسابق ، فوجدتُ أني أمر بذات الظروف وبالتالي يمكن أن تتأثر لغتي العربية على المدى البعيد ، فوصفتُ لها فيتامينات لتقوية اللغة ، من ضمنها :
– رفع مستوى القراءة للكتب العربيّة.
– قراءة القرآن الكريم وتحديد ورد يومي فالقرآن جمع كلّ الفصاحة .
كتابة يوميات ولو احتفظتِِ بها لنفسك فهي ممارسة يومية للغتك 🙂
وأيضًا حين فكرتُ أكثر وأكثر ، وجدت أن الحفاظ على سلامة اللغة ليسَ أمرًا صعبًا ونستطيع عمل ذلك بطريقة ممتعة فمثلًا :
– سماع الأناشيد العربية الفصحى ممتع ويثري حصيلتك اللغوية ويجمّل عباراتك .
– توتير : يمكننا التغريد في تويتر ولو تغريدة واحدة بالفصحى يوميًا .
– ولمن تمتلك مدونة سيكون التدوين أمرًا رائعًا لتطوير اللغة .
هذا ما استجمعتهُ من أفكار ؟ هل لديكم المزيد ؟
نريد أن تبقى لغتنا سليمة فهي اللغة الأم ، وإذا ضاعت اللغة ضاعت الهُويّة وبالتالي يضيع الدّين !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كيف أنتم ؟
عدت لكم بعد انقضاء فصل دراسي مجهد ؛ لأضع بين يديكم خطتي لقضاء الصيف .. بدأتُ بالتخطيط للإجازة قبل بدء اختباراتي النهائية في الجامعة لكي لا أكرر غلطة العام الماضي حيث بدأت التخطيط في وقت متأخر جدًا ..قبل أن أبدأ أحب أن أعرض عليكم شعاري لهذه الإجازة :
–
السلام عليكم ورحمة الله ،
عدت من جديد بكتاب صور من حياة الصحابة للدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا الذي أنهيته قبل فترة قصيرة ولله الحمد ..
–
–
بدأت بقراءة هذا المجلّد قبل عدة أشهر وجعلته كتاب ما قبل النّوم ؛ لأكون خالية الذهن إلا منه ، أسلوب هذا الكتاب جدًا مؤثر ، والجميل فيه أنه يركز على أكثر المواقف تأثيرًا في حياة الصحابي الذي يتحدث عنه ، يقول د.عائض الردادي :
لم يسلك الدكتور الباشا في إعداد صور من حياة الصحابة والتابعين مسلك المترجمين الذين يكتبون بأن فلانًا عاش ومات وفعل كذا . بل إن الصور المشرقة لسلف هذه الأمة امتلكت عليه حواسه ، فراح يعبر عن مداخلتها له وتأثيرها في نفسه … قراءة المزيد…
السلام عليكم والرحمة ، كيف حال الزوّار ؟
اليوم بإذن الله راح أتكلم عن الكتاب الأول والثاني من سلسلة كيمياء الصلاة لـ د.أحمد خيري العمري ..
هذه السلسلة التي كانت صديقتي في أوقات فراغي في الجامعة ..
من حديث الناس ومدحهم لهذه السلسلة تحمست لقراءتها ، وما شدّني أكثر هو عناوين كتب هذه السلسلة ، ما احتواه الكتاب الأول والثاني جميل ، ولكن بعد انتهائي من الكتاب الثاني نويت إكمال السلسلة ولكنّي شعرتُ بالملل خاصة أني في تلك الفترة لم أكن أقرأ سوى هذين الكتابين ، خاصة أن أسلوب كلا الكتابين كان على وتيرة واحدة فلذا توقفت عند الكتاب الثاني وبإذن الله سأحاول إكمال السلسلة في أقرب وقت ، ولا أنكر أنه في بعض صفحاته يجبرك على قراءتها بكل شغف وبلا توقف ، وقد اقتبست لكم ما أعجبني من الكتابين ، دعوني أعرض لكم ما اقتبسته لكم من الكتاب الأول والذي يحمل عنوان ” المهمة غير المستحيلة ، الصلاة بوصفها أداة لبناء العالم ” :
* كان من المؤلم جداً أن الناس لا يصلّون .. ولكنه كان من المؤلم أكثر أنهم إذا صلوا ربما لا يتغيرون !
* لا ريب أن الصلاة تمد براحة معينة ، لكنها راحة تمتزج مع القوة ، إنها راحة الشخص الذي أخذ وجبة من الطعام الطبيعي المليء بالفيتامينات والحديد ، وشعر بالراحة المنبعثة من ثقته بنفسه وقدراته . قراءة المزيد…
أهلاً ، جئت ومعي رسمة رمزية رسمتها مؤخرًا خالية من أي عبارة لأنَّ الصورة في كثيرٍ من الأحيان أبلغ من أي عبارة !
* الفكرة للصديقة بثينة والرسمة لي 🙂
–
* اضغطي على الصورة للمشاهدة بالحجم الفعلي .
أتمنى أن الفكرة وصلت لكم ()
عدت من جديد والعود أحمدُ .. كيف حالكم ؟
وأخيراً بعد طول انتظار لوقت فراغ أكتب فيه هذه التدوينة عن رواية
” Does My Head Look Big In This “
By : Randa Abdel-Fattah
رواية جميلة تتميز بالإخراج المرتّب للكتاب بشكل مريح للعين ، وسهولة المفردات نوعاً ما للمبتدئ في القراءة بالإنجليزية وليس للمبتدئ في اللغة ككل ، والراوية على كثر عدد صفحاتها إلا أني وجدتها خفيفة وممتعة ،اختياري للرواية كان من مدونة ” ملاذ ” لذا فالتالي هو اقتباس بسيط لما تدور حوله هذه الرواية كما ذكرت ” ملاذ ” لأني أجدني أوافقها في كل ما ذكرته :
هذه الرواية الإنجليزية الأولى التي أقرأها من الغلاف للغلاف .. ومن غير ملل تبدأ الرواية عندما تأتي أمل بقرار مفاجئ لوالديها وأصدقائها .. بارتداء الحجاب طوال الوقت .. أمل الفتاة الوحيدة لأم وأب فلسطينيين يعملون أطباء في استراليا . قرارها أتى في نهاية الإجازة الصيفية حيث ستبدأ دراستها في ثانوية خاصة ، لايدخلها إلا أبناء الأثرياء ومن لهم مكانة في المجتمع .. كونها صغيرة في السن حاولوا تثنيتها عن القرار .. واقناعها أن الوقت مازال مبكراً لارتداءه بصفة مستمرة .. والثانوية مشهورة بالحفلات والمواعدات وستجد صعوبة في التأقلم مع حياتها الجديدة و رغم ذلك تتمسك أمل بقرارها وتعتزم ارتداءه وتحدي مايواجهها من صعوبات في سبيل رضى الله عز وجل
هذه من الروايات التي أرتبطت معها عاطفيّاً ..قلباً وقالباً .. كان السرد جذاباً و الحبكة مترابطة .. وانفعلت كثيراً مع قرارها ومبدأها. قراءة المزيد…
حكايا فن 